أخبار المهتدين
شنبه 21 مهر 1403
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
*أدعيت أني سني* "أنت مستقبلك تصير سني لكن صوفي" فمن المستحيل أن يقبل شيعي بهذا العمل والمفكرة معروفه مواقفها من السيستاني ورهطه أذلهم الله والاحتلال كسره الله! *أذهلني ما رأيت من أهالي السنة في منطقة الصويرة* *اللهم اشهد أن هذا الرجل قد أخرجني من الضلال إلى النور* وبعد فترة قليله اندلعت معارك النجف مع جيش الدجال والاحتلال فشاهدت الفرق الكبير بين من يدخل إلى القتال مجنب غير نظيف ويضرب الدبابة ويقول يا علي أو يا فاطمة أو يا مقتدى وبين من يقول يا الله ولا غير الله * معركة الزركة والمراسل المجهول للمفكرة يكشف للعالم .....* في معركة الزركة الأخيرة التي صاحبت مراسم ما تعرف بالزيارة إلى أضرحة الشيعة وتنكرت بملابس سوداء مثلهم وحملت معي دفتر صغير وقلم وتعرفت على الموضوع وكيف أن السيستاني والربيعي والمالكي وغيرهم أرادوا إبادة تلك العشيرة لأهم يعارضون ولاية الفقيه ويحاربون فيلق بدر وإيران * وكنت أول من نشر آخر فتاويه الخرافية وفضحه * وكشفت مصحف فاطمة الذي شاع بالنجف *وكنت أول من نقل للمفكرة أن هناك رجل مجرم سفاح اسمه أبو درع يطبخ أهل السنة ويضع الرز ببطونهم ويقتل الأطفال ويغتصب النساء السنة *** *نفديك بأبناءنا وأرواحنا ياشيخ صويان* بالأمس ذكر الأخ أبو صويان مراسل المفكرة في بغداد- سمى ولده صويان أسوة بالشيخ واحسده على تلك الخطوة ولو كان الأمر بيدي لخلفت طفل آخر واسميه صويان أيضا-
أخوكم المتحدث أبو علي عمل مراسل لمفكرة الإسلام في مدينة النجف ولا زلت وسأبقى مراسل حتى لو أرسلت أخباري على الهواء الطلق بلا مستقبل لأني لا أحتمل توقف المفكرة كما لا أحتمل أن لا تكون في هذه الدنيا غيرة ونخوة على رجل مظلوم ولا يفك أسره !!
في عام 2004 اتصل بي الأخ أبو محمد مدير مكتب المفكرة في بغداد والمسئول عن إرسال الأخبار إلى مكتب الرئيس وكنت على علاقة به منذ أيام الجامعة حيث أكملنا كلية الإعلام معا ,
وطلب مني أن أعمل معهم في مفكرة الإسلام وكان كل توقعه إني سأقبل العرض منه لأني أصبحت سنيا معاديا للمحتل فقد كان سابقا في أيام الجامعة يقول لي :
وأيضا أن الشيخ لا يعين رافضي كمراسل للمفكرة في العراق !!
ولحرصي على إيجاد عمل صحفي أجني منه شهريا مرتباً واحصل على كاميرا وجهاز هاتف أخبرته أنني أصبحت سنيا ولم أخبره بالحقيقة حتى ثلاثة أشهر قادمة لكن في الحقيقية أنني لا ازال على ضلالتي الأولى شيعي مع قليل من الغيرة على البلد
في الشهر الأول من عملي كنت أغض الطرف عن كثير من جرائم الرافضة ولا أنقلها تعصبا لمذهبي وكثيرا ما كنت أتهرب منها
حتى تمكنت من معايشة أهل السنة السلفيين عن قرب عن طريق المفكرة فشاهدت كتابات الشيخ صويان مدير المفكرة عن ما يقوله ابن تيمه رحمه الله عن آل البيت وعن علي وفاطمة والحسن والحسين ومدى الإنصاف والقدر والجلالة والتقدير الذي منحه المنهج السلفي لأهل البيت فعلمت أن الشيعة قد حقروا وأذلوا أهل البيت في معتقداتهم الفاسدة
وعلمت أننا على ضلال .
شاهدت أخلاق الرجل معنا وحسن معاملته عندما نخطئ في الأخبار وحلمه معنا
وفي اتصال هاتفي من المدير طلب مني أن أتوجه إلى الصويرة في أواسط عام 2004 لتغطية معارك هناك .
وأخبرني أن الأخوة المراسلين يخشون الذهاب لأنهم لا يجيدون لهجة أهل الجنوب ويخاف عليهم من القتل من جماعة فيلق بدر إذا هم كشفوا أنهم من أهل السنة وكان أقرب شخص على المهمة هو الأخ أبو عبد الرحمن مراسل المحمودية لكنه كان عاجزا عن الذهاب حيث أن لهجة شمر المعروفة ستكشفه أنه سني فلا يمكن له اختراق والوصول إلى منطقة وجود أهل السنة إلا بعد أن يدخل بمدينة رافضية
واخبرني أن المسكن جاهز عند احد المنازل السنية في الصويرة من عشيرة شمر
ذهبت إلى هناك فوجدت أهل السنة يقارعون المحتل
النساء تضرب بالرشاشات الخفيفة والرجال بالأسلحة المتوسطة والثقيلة والشيوخ في المساجد يلهجون بالدعاء والأطفال عند أبواب المنازل ينقلون الطعام الذي تطبخه النساء للرجال على حدود قرية شمر السنية حيث كانت تدور المعارك
فقلت في نفسي والله إن القوم ليسوا بمجانيين يقف احدهم أمام الدبابة ويصيح الله ولا غير الله ويقابل الدبابة إما أن تحرقه وأما أن يحرقها
ما هم إلا أهل نهج صحيح صادق صافي !!
ذهلت من جهادهم وحبهم لوطنهم وحسن أخلاقهم ما ترك ذلك أثرا في نفسي الأثر الكبير!
وما علمت أن الشيخ حفظة الله تعالى كان يقصد بأمره أن أذهب إلى الصويرة كي أشاهد بعيني أهل السنة هناك وعقيدتهم حيث أخبرني الأخ أبو محمد أن الأمر أمر من الشيخ صويان وليس مني .
وشاهدت الفرق بين من يضع السواك في فمه ويخيط المصحف على صدره في القتال وبين من يضع حبة "ماكادون"المخدرة في فمه كي لا يشعر بألم الإصابة
عندها فتح الله قلبي للإسلام
وأعلنت إسلامي بنطق الشهادتين ولولا الشيخ لما أسلمت والله ولا أسلمت زوجتي وأمي وأطفالي
*عرقلت دخول حجاج إيرانين للأراضي السعودية ممنوعين لديها أمنيا *
اذكر في موسم الحج عام 2005 كان لي قريب يعمل في الشرطة وجاء في أحد الأيام إلينا ولا يدري أنني مسلم والحمد لله وكان يعتقد أنني على ضلالتي الأولى
فقال لي السيد والحوزة اليوم كلها مجتمعين وتأخرنا لان المحافظ اخرج قوة طوارئ لحمايتهم
أخبرته ولما ؟
فقال الحجاج سيسافرون بعد أسبوع تقريبا وتم زج أسماء 50 إيراني مع قائمة الحجاج العراقيين بجوازات سفر مزورة كي يدخلوا إلى السعودية لأنهم ممن تراقبهم المخابرات السعودية
كان الأمر وكأنه صاعقه وكأنه قال لي أن ابنك علي مصاب بالسرطان وليس أن السعودية سيدخلها سرطان
فقمت بالإتصال بالأخ أبو محمد المدير في العراق في الساعة الواحدة ليلا وأخبرته بالأمر فقال لي هذا الأمر كارثة اجمع لنا ما تتمكن من جمعه من معلومات حتى نفضحهم في المفكرة
وبالفعل تمكنت من صياغة الخبر بشكل صحفي وأرسلته له
وبدوره الأخ أبو محمد اتصل بالشيخ فوجده في المسجد واخبره بالتفاصيل ونشر الخبر وثبت على الصفحة الرئيسة 12 ساعة وكان ذلك ولله الحمد أن فضح الأمر وانكشف للعالم أجمع وتناقلته جميع وسائل الأعلام السنية في العراق وفي الوطن العربي
وبعد أسبوع أذاعت الشرقية والجزيرة أن قوات أمنية عراقية منعت ثلاثة وخمسين حاج إيراني كانوا ضمن قافلة الحجاج العراقيين من الدخول إلى المملكة وعبور الحدود وعثر بحوزتهم على كتب للشيرازي والخميني ومنشورات وترب للصلاة تلك التي يضعها الرافضة على جباههم كانوا من المفترض إدخالها إلى المملكة وتوزيعها هناك على الشيعة من مختلف بدان العالم
وكان هذا بفضل الله تعالى ثم للمفكرة وللشيخ صويان لأني متأكد أن أي وكالة أخرى ما كانت تتجرأ أن تأخذ هذا الخبر وتنشره لولا مفكرة الإسلام
والحمد لله دحضت المفكرة المخطط الإيراني الصفوي في موسم الحج هذا.
وقتل فيها المئات من المواطنين تحت زعم أنهم جند السماء
تشرفت وأعتز أني كنت أول مراسل في العالم اجمع افضح مسرحيتهم وذهبت بنفسي الى المنطقة إلى عشيرة الحوا تم وعشيرة البو محمد وغيرها.
انتهى آخرها بقتلهم عدد من الإيرانيين دخلوا إلى قريتهم طالبين بناتهم لزواج المتعة !!
فكان الخبر كالصاعقة عليهم وانتشر الخبر وما هي إلا سويعات حتى كانت تفاصيل المفكرة على الصفحات الأولى لجريدة الواشنطن بوست والصندي تايمز والبي بي سي والجزيرة والعربية والشرقية وغيرها وكبريات وسائل الإعلام نقلوا خبرنا حرفيا دون زيادة أو نقصان ...
*فكشفت لعبتهم التي عجزت جميع عقول محللي ومتابعي أخبار العراق عن كشفها
ولم يصرحوا في نقلهم للخبر باسم المفكرة بل قالوا موقع إخباري إسلامي عربي في نقلهم لتلك التفاصيل
كنت أول من كشف فتوى السيستاني حول ما أسماه قتل الوهابية نساء ورجالا وأطفالا في البصرة والحلة
وبعد أيام فضح المجرم واستمر الإعلام بتداول أخباره حتى جاءته ضربه فاروقية عمرية قعقاعية من أبطال الجيش الإسلامي جعلته أشلاء في مدينة بلد شمال بغداد
حتى وصل الأمر بهم إلى اجتماع مغلق في الحوزة يناقشون هوية هذا المراسل الذي يعمل مع المفكرة وتمكنوا من معرفة اسم لشخص شيعي برئ قاموا بقتله في النجف يوم 19 /12/2006
وقالوا انه مراسل المفكرة
*وبعد فتره أرسلت خبرا عن السيستاني وسب المؤذن الصحابة رضي الله عنهم بعد انتهاء الآذان وكيف أن المسجد الشيعي هذا يقع على بعد أمتار من منزل السيستاني فجن جنونهم واضطربت أوساطهم .
واضطروا إلى دفع الدية العشائرية إلى ذوي القتيل الذي اتهموه انه مراسل المفكرة بعد أن تبين لهم خطا المستهدف الذي قتلوه
* كنت أول من كشف مخطط الجعفري رئيس الوزراء العراقي السابق والذي اقر خطه خبيثة مثل وجهه وهي إسكان القبائل الشيعية المتمثلة بعشيرة "البزون وعشيرة اللفتاوي وعشيرة بني علي وعشيرة بني كعب " على الحدود العراقية السعودية ومنح أي عائلة تذهب إلى السكن هناك بمحاذاة تلك الحدود عشرين مليون دينار عراقي ومسكن وميزات خاصة لأبنائها لخطة خبيثة تهدف إلى جعل الشريط الحدودي بين العراق والسعودية شيعي بعد أن كان سنيا خالصا
والله لم أرى أحدا أحب بلاده وشعبه مثل هذا الرجل واجب دينه وقضيته
عندما حدثت مسرحية معركة حزب الله مع اليهود توقعت أن الشيخ ستكون له كلمة صادقه وبالفعل قال عنها أنها مسرحيه وأن الذي سيقع بها هم أهل السنة في لبنان فقط
وأنهم وجهين لعملة واحده وكان بالفعل ما قال .
حيث شاهدت بأم عيني أبو زينب رئيس فرع حزب الله في العراق والذي قتل على يد المجاهدين قبل مدة وهو يصافح ضابط أميركي يهودي الديانة ويقول له بالحرف الواحد والله على ما أقول شهيد :
لحسن الحظ أن جميع الأطفال الذين قتلوا في الهجوم الأخير على القرية اللبنانية كانوا من أهل العامة وعندما لم يفهم الضابط قصده بلفظة أهل العامة قال له "سنه " وكان يضحك ويضع يده على كتف
الضابط ونشرناها وتم فضحهم ولله الحمد
**
قال لكم أخي هنا: أنه يعرض ابنه للبيع كفاله للشيخ واليوم أزيد عليه فأقول
عندي ثلاثة أطفال لا أريد ذكر أسمائهم هنا كي لا انكشف أكثر
أنا أبيعهم كلهم وارهن نفسي بالسجن مكانه ليس حبا للرجل فقط لكنه يا ناس أخرجني من الظلمات الى النور والله كنت كافر والله كنت كافر والله كنت كافر ومشرك واليوم بفضل الله تعالى وهدايته ثم هذا الرجل
أسلمت وأصبحت على نهج السلف وحفظت نصف القران وحفظت الأحاديث النووية لخير البرية وقرأت الصحيحين وطبقتهما على قدر تمكني من ذلك .
وسحبت معي زوجتي وأمي وأطفالي إلى الإسلام بسبب هذا الرجل والكثير أمثالي اسلموا بسبب المفكرة .
فالحمد لله أولا وآخرا
تمت