أخبار المهتدين
یکشنبه 4 آذر 1403
وأنا بالأصل شيعي ولا أنكر أصلي ولكن أتبع الحق ولا أتبع الباطل أكملت العسكرية 8 سنوات إضافة إلى سنتين في حرب الكويت هذه عشرة سنوات كنت أزور وأطوف بقبر موسى الكاظم رضي الله عنه وأدعو منه مباشرة أو بجاه الكاظم رضي الله عنه لكي يقضي حاجاتي وكنت أشتري خرق خضراء اللون وأتبرك بها وأربطها بالنطاق أو بالقميص عندما أذهب إلى ساحات عندما كنت في السليمانية شمال العراق كان عند نا صد يق اسمه (سيد الياسري) كان متشدد. في البداية أتعبتني ووصلت بيننا إلى الطلاق رغم أنني رزقت منها بثلاثة أولاد ولكن عندما رفضت دعوتي لها وقالت أنا أسير على ملة أبي وجدي وعشيرتي ازور (أي المراقد التي يشرك عنها بالله رب العالمين ) وأعمل الهريسة للحسين رضي الله عنه.. لكن بفضل الله أقنعتها بالقرآن العظيم وقلت لها الطواف بالكعبة فقط ( وليطوفوا بالبيت العتيق ) عندما تطوفين بالكاظم والحسين هذا شرك أصبح طواف بالكعبة وطواف بالكاظم نفس الفرة ( أي الدوران يعني نفس الدوران ) ونفس الدعاء.. والحمد لله رب العالمين أبو محمد أخو المستبصر من شبكة الدفاع عن السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا حاليا من أهل السنة والجماعة...
أقول ومن الله التوفيق :
عندما كنت شيعيا كنت لا أفهم شيئا من الإسلام سوى التعلق بآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم..
القتال في الحرب العراقية الإيرانية وكنت استعين بالإمام علي رضي الله عنه أكثر شيء ..
أذن في جامع سيد صادق السليمانية د خلنا في الجامع وقال لي لا تقف معهم تعال نصلي خلف الحائط وحدنا.. صلينا ولا أعرف ما قلته في صلاتي سوى سبحان الله وبحمده الله اكبر بحول الله وقوته لا آيات قرآنية سوى الفاتحة فقط وصلاة سريعة جدا بدون خشوع نفكر بالدنيا فقط...
والحمد لله تسرحت من الجيش نهائيا سنة 92 بعد حرب الكويت الحمد لله أخي أرشد ني إلى الطريق الصحيح وهو أصغر مني سناً والحمد لله ذهبت معه إلى الجامع عرفت ماهي الصلاة وتعلقت بالله رب العالمين وليس بآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لكن أبقى أحب آل بيت النبي وصحابة النبي والسلف الصالح محبة واحدة لا أفرق بينهم ..
والحمد لله فقد تزوجت من أقاربي وهم شيعة لكنهم غير متشدد دين والحمد لله الآن زوجتي تصلي الصلاة الصحيحة...
والهريسة لا يجوز ثوابها لسيد شباب أهل الجنة لا يحتاج ثواب الإنسان العادي ( أي أن الحسين يختلف عن بقية الناس انه والصحابة مبشرون بالجنة أما غيرهم من الناس فهم بحاجة أن يعملوا لأنفسهم لأنهم لا يدرون هل هم من أهل الجنة أم من أهل النار ) الإنسان العادي هو الذي يحتاج ثواب.
الحمد لله .. الله تعالى هداها كان يوم جمعة وكنت أريد الذهاب يوم السبت إلى المحكمة لأطلقها وأنا في شدة الحزن على أطفالي الثلاثة لان الحاكم قال الأطفال للام وليس للأب فكان قرار صعب جدا جداً والدموع في عيوني لكن الجمعة قالت لي وهي تبكي أنا ماشية على سيرتك فجلسنا نبكي معاً لأن الله أنقذ نا في آخر يوم بعد شجار دام وقت طويل والآن هي تدعو الأقارب إلى عدم الإستعانة بغير الله وعدم الحلف بغير الله وعدم الطواف بالقبور وتحذرهم من الدعاء من أصحاب القبور لأنهم أموات عند الله إحياء لا يسمعون ولا ينظرون
تمت