أخبار المهتدين
یکشنبه 4 آذر 1403
كيف اهتديت ؟؟
كنت منذ صغري أهوى القراءة وكانت قراءتي دوماً لكتب الشيعة المخدرة المنافقة التي تسبل على التشيع أسمى معاني الإنسانية مثل :
جواد مغنية وأشرطة احمد الوائلي وعبد الحميد المهاجر وغيرهم.
وقع في يدي كتاب فاضح الروافض في القرن العشرين إحسان الهي ظهير رحمه الله وجعل جنات عدن مثواه... لم أصدق ما قرأت وبغضته بغضاً شديدا... لكن هذه القراءة نكتت في قلبي نكتة بيضاء فسعيت أحاول أن اقرب في قلبي الشيعة والسنة فصعب علي الأمر لأني كنت أحاول أن أجمع بين نقيضين بين الظلمات والنور وأصبح في قلبي شعور خافت بأن الحق هو مع أهل السنة ولكن أن اترك ديني ودين أبائي لا يمكن لا يمكن.
ما هو الحل إذاً ؟
الغفلة واللهو نعم هو ما توجهت إليه لهو وغفلة هروباً من الحقيقة الكامنة في القلب ولكن ويأبى الله إلا إن يتم نوره.
فبعد ليلة صاخبة انتهت عند مطلع الفجر ذهبت للنوم كالعادة رأيت في المنام إن ملك الموت ينزع روحي فصرخت بملء فمي... رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت مكررا هذه الآية ,,, وأفقت مرعوبا خائفا فإذا بأذان الظهر من مسجد أهل السنة القريب من بيتي فقمت من فوري واغتسلت وتوجهت إلى المسجد لا أدري ماذا حدث ؟!! ساقتني رجلي إلى مسجد أهل السنة وصليت الجماعة.
وكذلك صلاة العصر ولازلت كذلك إلى يومنا هذا اسأل الله الثبات.
ومما ساعدني كذلك انتقال أهلي للسكنى بالمنامة في مناطق السنة مما سهل علي الأمر كثيرا.
المواجهة
لم يعجب أهلي الأمر فبدأت رحلة العذاب وهو الهجر والعداء. هجمت علي أمي باكية ومزقت ثيابي وألقت بنفسها أمام رجلي تنوح وتبكي أبي وأعمامي وأخواني وأصدقائي الكل هجرني.
كنت أحس في قلبي بحلاوة الإيمان ولكن في نفس الوقت أحس بالحزن والكآبة للوعة الهجران.
الرؤيا الثانية
في يوم حزين في المساء رفعت يدي إلى السماء ودعوت المولى عز وجل سائلا الثبات شاكياً إليه ضعفي ثم توجهت للنوم.
رأيت نفسي في المنام أني أمشي في سكة الحديد والمكان مظلم ومغلق من جميع النواحي وإذ بي اسمع بصوت القطار خلفي فقمت اجري لأهرب من القطار وانظر يمينا وشمالا ولا أجد مهربا وعندما قارب القطار أن يدهسني رأيت فرجة صغيرة فألقيت نفسي فيها لأنجو من القطار ورأيت القطار فإذا هو أسود حالك السواد فنجوت به.
فإذا بي أسمع هاتفا يناديني ولكني لا أراه يسألني من تريد فقلت دونما شعور أريد عمر لماذا قلت عمر لا أدري.
فقال لي الهاتف اصعد الدرج .. وكان درجا طويلا فصعدت الدرج راكضاً شوقا إلى رؤياه فلما صعدت رأيته جالسا على الأرض فتصافحنا بكل شوق. فسألته دونما سابقميعاد أين رسول الله عليه الصلاة والسلام فأشار إلى الغرفة خلفه. فذهبت راكضامتلهفاً فرأيت رسول الله نعم رأيته فأمسك بيدي مبتسما لم يقل شيئا كان ماسكا بيديوهو مبتسم وألتم من حولنا الصحابة الكرام هكذا حسبتهم مبتسمين وأنا لا يسعني الفرح ثم أفقت من النوم.
فوجدت حلاوة الإيمان في قلبي وذهبت المرارة والحزن ووجد ت القوة والعزيمة الشديدة0 اسأل الله سبحانه الهداية والثبات على الحق.
والحمد لله أن هداني لإتباع الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم.
وهدى الله على يدي ثلاث من أخوتي فضلا منه وجودا وكرما...
وأرجو كل من يقرأ هذا المقال إن يدعوا لوالدي بالهداية.
وختاما أقول لجميع الشيعة لا تعيشوا في الوهم إقرأوا كتب إحسان الهي ظهير ومحمد مال الله والكثير من المراجع التي لا تخلو منها مكتبة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وائل الحجيري