ثم وجدت بارقة الأمل .... جزء 4/4

جــــزء4

 

موقف ظريف!!

استوقفني أحد الجيران ( متدين ) بعد خروجي من الصلاة

قال : من أين الأخ

فذكرتُ له البلدة التي أنا منها

قال : لم نتعرف عليك

فذكرت له اسمي كاملاً

قال : لكنهم رافضة

قلت : وأنا كنتُ منهم ومنّ الله عليّ بالهدى

قال : لكن غريبة شيعي يتسنن  !!!

قلت : أأغلق الله باب التوبة ؟

قال : لا

قلت : فأنا أسأل الله عز وجل أن يتقبل مني توبتي

قال : لكن لم أسمع في حياتي أن رافضي يتسنن

قلت : أو ما سمعت

قال : ماذا

قلت : عمر بن الخطاب رضي الله عنه

قال : ما به

قلت : كان من المشركين فمنّ الله عليه بالإسلام

قال : أو تشبه نفسك بعمر

قلت : نعم أتشبه به ولا أشبه نفسي به فأين الثريا من الثرى .. وإن لم أتشبه به فبمن أتشبه  .

. نعم هو قدوتي وكل الصحابة رضي الله عنهم وقبلهم معلمهم خاتم الأنبياء والرسل صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ( اللهم إني اسئلك ذلك يارب) 

وكانت أول وآخر مرة يستوقفني إلى أن غادرت الدمام 

ثم ذهب وكأنه صدق أن الله سبحانه وتعالى يمنُ على من يشاء من عباده بإخراجهم من الظلمات إلى النور  ...

 

زاد الفتور من همي وغمي ... وكانت الطامة

اللهم إن ابتعدتُ عنك فردني إليك رداً جميلا

 

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت  .

. أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت  ..........

 

 

اللهم ردني إليك رداً جميلا

وفي أواخر سنة 1413هـ وبالتحديد في شهر ذي القعدة منها ..

 

ولما أصابني ما أصابني ... فكرتُ أن أعود لأهلي وأحاول دعوتهم إلى دين الله ( مذهب أهل السنة والجماعة ) ... حتى لو كان ذلك مقابل بعض التنازلات!!

 

اتصلت بهم عبر الهاتف ... فلما سمعوا صوتي أقفلوا السماعة ... بعدها اتصلت بأحد أبناء عمي ليتوسط بيني وبين والدي ووالدتي .. وأخبرته أنني أريد أن أرى والدتي ووالدي

 

أعاد عليّ الجواب بأن لهم شروط

 

قلت ما هي

ابن عمي : الشرط الأول أن لا تجاهر بتسننك

قلت له : موافق

ابن عمي : الشرط الثاني لا تحاول تشكيك أي أحد في مذهبنا وخصوصا الأطفال  .

قلت له : موافق

ابن عمي : الشرط الثالث أن تحلق لحيتك

قلت له : أريد منك وصفاً لعلي بن أبي طالب .. إن كان ليس له لحية طويلة فسأحلق أنا لحيتي  .

ابن عمي : هذا شرطهم وليس لي علاقة  .

قلت له : لن أفعل .. هات الشرط الرابع  .

ابن عمي : أن لا تلبس ثوب قصير

قلت له : أعطني مواصفات ثوب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأهل البيت .. إن لم تكن ثيابهم قصيرة فلن ألبس الثياب القصيرة

ابن عمي : ما أنا إلا مجرد واسطة بينك وبينهم

قلت له : لن أفعل .... هات غيره  .

ابن عمي : تعال غداً .. وسأحاول معهم لكي يتنازلوا عن الشروط التي لم توافق عليها  .

 

وفعلاً ذهبتُ في اليوم التالي .. وتقابلت معه فلما رآني .. أخبرني أنهم مصرون على حلق اللحية وعدم لبس الثوب القصير .... حلقت لحيتي وذهبتُ معه

 

أتعلمون أخوتي عندما كنت ألبس ثوباً قصيراً وكانت لحيتي طويلة .. وكنت أنظر إلى المرآة ..

كأنني أنظر إلى قمر – المعذرة لا أقصد مدح نفسي ولكن المرء عندما يطبق سنة الهادي الحبيب صلى الله عليه

وسلم يصبح حينها في غاية الجمال – أما بعد أن حلقتُ لحيتي فكنت عندما أنظر إلى نفسي في المرآة كنت أبصق على المرآة ..

وأقول أين ذهب ذاك الجمال ( جمال اللحية ) نعم والله إنها لجمال الرجل وزينته ... 

دخلتُ معه المنزل ... وكنتُ أظن أن والدتي عندما تراني فسوف تأخذني بالأحضان على الفور ... 

ولكنها قالت لي : قف مكانك

قلت لها : لبيك يا أمي

والدتي : إن لم تصبح مثلنا .. وتعتنق مذهبنا فلا تسلم علي

قلت لها : اطلبي مني ما أملكه ولا تطلبي ما لا أملكه

والدتي : كيف

قلت لها : هذه يا أماه مسئلة ربانية ... من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ...

والدتي : إذاً تذهب إلى الحسينيات ... لعل الله أن يهديك

قلت لها : لا والله الذي لا إله غيره .... لن أدخل حسينياتكم

والدتي : إذاً تذهب إلى مساجدنا وتصلي مع مشايخنا

قلت لها : لا ورب الكعبة .. لن أصلي خلف أحد من مشايخكم

والدتي : إذاً لا تريد أن تكون منا

قلت لها : أماه أنا أشتقتُ إليكم وأردتُ أن أراكم وليس عوداً للتشيع 

حاولتُ بعدها بهدوء أن أنهي النقاش ... فقمتُ لها وقبلتُ رأسها

 

وعشتُ بينهم سنيٌ غير مجاهر ... لكنها والله الذي لا إله غيره كانت عيشة ضنك وضيق صدر وكأنني أختنق حتى الموت .. وكان ذلك حتى منتصف سنة 1417 هـ

 

كلمة أوجهها إلى كل شيعي يتسنن

اياك اياك .. اياك اياك .. اياك اياك .. اياك أخي الحبيب المتسنن

أن تفعل ما فعلته أنا مهما حدث لك اصبر وصابر ولا تتنازل عن أي شيء من دينك ... لا تحلق لحيتك ... لا تسبل ثوبك...

وخصوصاً المجاهرة بالدين ... نعم أخي الحبيب جاهر بدينك الحق ( مذهب أهل السنة والجماعة ) ولا تخشى في الله لومة لائم

 

هناك أناس أخي الحبيب ... قد يخدعوك ويضلوك ويضحكوا عليك ...

يقولون أذهب إلى الرافضة واتنا بأخبارهم حتى نتمكن من دعوتهم إلى الله ... أحذرهم أشد الحذر أخي الحبيب ... فأنهم لا يريدون لك الخير ..

. بل يريدون لك الشر كله أخي الحبيب المتسنن .. احذرهم احذرهم احذرهم ... احذرهم كل الحذر أخي الحبيب المتسنن لا يغروك بمال فالدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة ... حتى لو هددوك بالقتل نعم والله الذي لا إله غيره أخي الحبيب المتسنن حتى لو هددوك بالقتل لا تطيعهم ... تمسك بدينك .. دين التوحيد .. دين النجاة من النار والفوز بجنان الخلد ..

. تمسك بكتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين من بعده أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان

ذي النورين وعلي أبو السبطين وبقية أصحابه النجوم الهداة المهتدين رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

 

اياك اخي الحبيب أن تنخدع بالأشكال حتى تتأكد من المضمون والمبدأ والإخلاص لله عز وجل

 

ثم وجدتُ بارقة الأمل ..

نعم أخي أبو عبد الله الحربي .. ثم وجدتُ بارقة الأمل ..

 

وجدتها في الرياض .. في جاري الغالي محمد الحمد القحطاني ..

 

في الحوار الصريح بعد التراويح حين أعلن الهاشمي عن اسم موقع فضيلة الشيخ عثمان الخميس

almanhaj..

 

نعم وجدت بارقة الأمل هنا .. في منتدى المنهج ...........

 

هل كنتُ ميتاً أنا ؟

نعم والله كنتُ ميتاً ...

  

 

كان يوماً من أيام شهر جماد الأول ( شهر 6 ) من سنة 1417 هـ حين استدعاني مدير عام الإدارة التي أعمل بها .. فذهبتُ إليه

 

قال لي : هل ما زالت لديك رغبة في الانتقال إلى مدينة الرياض ؟

 

( يعلم الله أنني اختلطت عليّ حينها المشاعر ... فما كنتُ أعرف أأضحك فرحاً بهذا الخبر !!!... أم أبكي حزناً على نفسي ) ... يااااااااااااااااااااه ... كم تأخرتم بالموافقة ... حمداً لك ربي وغيرك لا يحمد

 

قلتُ له : أفي هذا تسئلني .. نعم والله أرغب ..

 أنقلوني إلى الرياض عاجلاً غير آجل ..

أخرجوني من الشرقية أخرجكم الله من النار ... لا أريد العيش في الشرقية ... أبعدوني عنها أبعد الله عنكم كل سوء

 

فكَتب قرار النقل ... وانتقلتُ إلى الرياض في شهر رجب ( شهر 7 ) من سنة 1417 هـ

 

وكانت تلك الفترة لها تأثيراً سلبياً جداً على نفسي .. فانتقلتُ إلى الرياض طلباً للعلاج من أشياء كثيرة جداً ... ولا أنكر أن العلاج استغرق وقتاً كبيراً ..

 

لكن أتعلمون ما هو أحلى علاج ... أحلى علاج هو أحد جيراني الأعزاء ... اسمه محمد الحمد القحطاني

 

ذات يوم كنتُ أغير بعض أثاث شقتي .. يعلم الله كم رأيت تعابير الحزن الشديد على وجهه لأنه ظن أنني أغادر السكن ..

 

فقال لي : لماذا يا جميل تغادر السكن هل قصرنا في حقك ... لا تغادر الله يخليك

فقلت له : لا لا يا أخي أنا لا أغادر إنما هو فقط بعض التغيير في أثاث الشقة

 

فحمد الله وأثنى عليه وكأنه خرج من غرق 

أخي الحبيب محمد الحمد القحطاني كم أحبك في الله

  

وفي الحقيقة أنا لم أكن ملتزماً نعم سنيٌ أنا بفضل الله ورحمته منذ أن تسننت سنة 1408 هـ

لكن لم أكن ملتزماً فور انتقالي إلى مدينة الرياض الحبيبة .. وما أدري هل كنتُ أنتقم من نفسي ظناً مني انني كنتُ أنتقم من أناس .. أم ماذا

!!! .............

  

نصيحة أخي الحبيب القحطاني  

ثم كان يوماً آخر .. يومٌ تعدل فيه حياتي بعد أن كانت مقلوبة يوماً يصح فيه الصحيح وكان ذلك في منتصف سنة 1423 هـ

وفي هذا اليوم استوقفني أخي الحبيب وجاري الغالي محمد الحمد القحطاني مقدماً لي أغلى نصيحة لا يبتغي بها إلا وجه الله ...

نصيحة محب ... نصيحة أخ يخاف على أخيه من نار تلظى لا يصلاها إلى الأشقى الذي كذب وتولى ... ينصحني وكأنه ينصح نفسه .

.. ينصحني وكأن خوفه على نفسه لا عليّ من النار ... نعم والله رأيت فيه ما لم أرى في كثير من الناس من صدق الناصح الأمين 

كانت نصيحته لي ليلاً وبدأ التغيير من فجر اليوم التالي ........ 

اللهم أجعل كل خطوة أخطوها إلى بيت من بيوتك .

. وكل ركعة أركعها .. وكل سجدة أسجدها .. وكل تكبيرة أكبرها وكل تهليلة أهللها في موازين حسناته اللهم آمين 

أما بالنسبة إلى أهلي في صفوى فما زلتُ أزورهم كل حين وحين .. في الشهر أو الشهرين مرة .. وفي عطل الأعياد ... 

واعتدتُ منهم على نظرات المقت والكره .. وخصوصاً من أعمامي وأغلب بقية أقاربي ...

 

إلى أن أتى شهر رمضان المبارك من سنة 1423 هـ .. وبدأ برنامج الحوار الصريح بعد التراويح ولم أكن أعلم شيء عن هذا البرنامج إلا في أواخر الحلقات .

. فنزلتُ لزيارتهم في أول الشهر الكريم فإذا بالنظرات تزداد مقتاً وكرهاً وحقداً ولا أعلم ما هو سبب الزيادة هذه المرة ...

 

إلى أن ذهبتُ لزيارتهم مرة أخرى في أواخر رمضان وكنتُ في زيارة أخو زوجتي فإذا في التلفاز في قناة المستقلة أسدين أحدهما اسمه عثمان الخميس والآخر اسمه أبو منتصر البلوشي .. وكان المتحدث حينها أبو منتصر البلوشي ..

فقال لي نسيبي : كنتُ أتمنى لو أنك أتيتَ أثناء تحدث صاحبنا ( يقصد النجدي أو التيجاني ) ..

فقلتُ له : أنت تعلم أن هذا الأمر بالنسبة لي حسم منذ زمن بعيد .. ولن تغير أو تأثر فيّ مناظرة هنا أو هناك ..... 

وعرفتُ حينها سبب زيادة حدة نظرات المقت والكره الموجهة لي من أهلي ... وهو برنامج الحوار الصريح الذي ليس لي ولا عليّ فيه شيء ..

. هل كان السبب فقط لأنني سني والمناظرة بين سنة ورافضة أو ربما كانوا يخشون مني المشاركة فيه .. الله أعلم .. ( ومن أنا لأشارك )!!! 

 

الخـــــاتمة

اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ..

وما أسررت وما أعلنت .. وما أسرفت .. وما أنت أعلم به مني .. أنت المقدم وأنت المؤخر .. لا إله إلا أنت .

 

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين

من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين [ البقرة 286 [

 

ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

[ آل عمران 8 [

 

ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين [ آل عمران 147 [

 

ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار () ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر

عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار () ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد [ آل عمران 192 - 194[

 

ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين [ المائدة 83[

 

ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين [ الأعراف 23 [

 

ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء [ إبراهيم 38 [

 

ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا [ الكهف 10 [

 

ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين [ المؤمنون 109 [

 

ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما [ الفرقان 65[

 

ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما [ الفرقان 74 [

 

ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم [ الحشر 10 [

 

ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير [ الممتحنة 4 [

 

ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم

[ الممتحنة 5 [

 

ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير [ التحريم 8 [

 

 

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت .. خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت .

. أعوذ بك من شر ما صنعت .. أبوء لك بنعمتك عليّ .. وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

 

إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربي العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين

 

اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت .. أنت ربي وأنا عبدك .. ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا .. إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ..

 

اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت .. واصرف عني سيئها .. لا يصرف عني سيئها إلا أنت

 

لبيك وسعديك والخير كله في يديك .. والشر ليس إليك .. أنا بك وإليك .. تباركت وتعاليت .. أستغفرك وأتوب إليك ..

 

اللهم إني أسألك بعزك وذلي إلا رحمتني .

 

أسألك بقوتك وضعفي ، وبغناك وفقري إليك هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك ، عبيدك سواي كثير وليس لي سيد سواك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، أسألك مسألة المسكين

وابتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل ، وأدعوك دعاء الخائف الضرير سؤال من خضعت لك رقبته ورغم لك أنفه وفاضت لك عيناه وذل لك قلبه .

 

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان

إلى يوم الدين.

تمت بحمد الله