هذا شابٌ نشأ في التشيع.. حتى استضاء قلبه بنور التوحيد.. ليطفأ ظلمة الشرك.. إنه وسام ابن الدكتور الشيعي المعروف بقسم السياسة بجامعة الملك سعود بالرياض عبدا لخالق عبد الحي وأحد وجهاء الشيعة ومن يرفع باسمهم للدولة..

بسم الله الرحمن الرحــــــيم

هذا شابٌ نشأ في التشيع..
حتى استضاء قلبه بنور التوحيد..
ليطفأ ظلمة الشرك..
إنه وسام ابن الدكتور الشيعي المعروف بقسم السياسة بجامعة الملك سعود بالرياض عبدا لخالق عبد الحي وأحد وجهاء الشيعة ومن يرفع باسمهم للدولة..
رأى واقع أهل السنة..
خالطهم..

هو شيعي اثنى عشري ويعرف بني قومه..
يعرف عقائد أهله.. بغض الصحابة.. الإمامة.. بغض النواصب.. وغيرها من العقائد الباطلة..


تعلم أن الناصبي يبغض آل البيت عليهم السلام..
تعلم بأن النواصب يبغضون علي عليه السلام ويناصبونهُ العداء..
وأن النواصب هم أهل السنة والجماعة..
كأي رافضي يشحنه مشائخ الحسينيات.. أبغض أهل السنة..
بل امتلأ قلبه حقدا وغلاً على أهل السنة..
صدق الروايات والأساطير الرافضية..

حتى عاش وسط أهل السنة..
عندها..
كشف الحقيقة!!
فكر..
ثم تفكر..
فوقف يتفكر..
فوصــــل إلى ...
أن أهل السنة يحبون علي عليه السلام..
بل ومن عقائدهم حب آل البيت وتفضيلهم..
وجد أن هؤلاء يتعبدون بخلاف تعبد الرافضة..

هؤلاء يتعبدون الله بكتاب الله وبسنة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم..
كانت أول مفاجأة أن أهل السنة ليس لديهم مرجعيات للتشريع كالروافض..
إنما مرجعيتهم كتاب الله وسنة نبيه عليه السلام..

عندها طلب التعمق لمعرفة الحقيقة عن ما زُيف إليه من قبل مشائخ الحسينيات والواقع الرافضي..
وعقائد أخرى ومواقف كثيرة..
حتى...
قام في وسط الدار يعلن:
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

وأن القرآن حجة الله ولا حجة ولا إمامة إلا بالتقوى والعصمة للأنبياء ورضي الله عن الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وسائر الصحابة أجمعين..


وانطلق في سياحة لتعلم القرآن حفظاً وتدبراً..
وهو الآن أحد الحفاظ لكتاب الله..

فشتــــــــــان بين حيــــــاته الأولى وحياته الجديدة..

أنه ميلاد تختلط عبرات الرجل بنجاته من الشرك وأن يوحد الله..

نعم ديدنه الآن كتاب الله وكتب السنة..
لسانه عذب.. لا تسمعه كما كان من قبل لعاناً... بل أصبح يردد قال الله تعالى قال رسول صلى الله عليه وسلم الله عليه وعلى آله وسلم قال الصحابة..
العلم قال الله قال رسوله.. قال الصحابة هم أولو العرفان  .

وعندما أعلن هدايته..
اتهموهُ بالوهابية..
والنا صبية لينفر الناس من حوله..
فأنشد يقول:

إن كان تابع أحمد متوهباً******* فأنا المقر بأنني وهابي
أنفي الشريك عن الإلهِ فليس لي****** رب سوى المتفرد الوهاب
لا قبة تُرجى ولا وثن ولا******* قبرٌ له سبب من الأسبابِ
كلا ولا حجر، ولا شجر ولا****** عين ولا نصب من الأنصاب
أيضاً ولست معلقاً لتميمةٍ******* أو حلقة، أو ودعة أو نابِ
لرجاء نفعٍ، أو لدفعِ بليةٍ******** الله ينفعني، ويدفعُ ما بي
والابتداع وكل أمرٍ محدثٍ******* في الدين ينكرهُ أولو الألبابِ
أرجو بأني لا أقاربهُ ولا* ****** أرضاهُ ديناً، وهو غيرُ صوابِ
وأعوذ من جهمية عنها عَتتْ****** بخلاف كل مؤولٍ مرتابِ
والاستواء فإن حسبي قدوةً ******* فيه مقالُ السادةِ الأنجابِ
الشافعي ومالك وأبي حنيفة *******وابن حنبل التقي الأواب
وبعصرنا من جاء معتقداً به ******* صاحوا عليه مُجَسِّمٌ وهَّابي
جاء الحديث بغربة الإسلام فلـ ****** ـيبكِ المحب لغُربة الأحبـابِ
فالله يحمينا ويحفظ ديننا**********من شرّ كُل مُعاندٍ سباب
ويُؤيد الدينَ الحنيف بعصبةٍ******** متمسكين بسنةٍ وكتابِ
لا يأخذون برأيهم وقياسهم ******** ولهم إلى الوحيين خير مآبِ
قد أخبر المختار عنهم أنهم********* غربــاءُ بين الأهلِ والأصحابِ
سلكوا طريق السالكين إلى الهُدى***** ومشوا على مناهجهم بصوابِ
من أجلِ ذا أهلُ الغُلُوِّ تنافروا ******** عنهم فقلنا ليس ذا بعجابِ
نفرُ الذين دعاهم خيرُ الورى ********* إذ لقبوهُ بساحرٍ كذابِ
مع علمهم بأمانةٍ وديانةٍ******* فبه مكرمة، وصدق جواب
صلى عليه الله ما هبَّ الصبا******** وعلى جميع الآلِ والأصحابِ.

نعم ..
فقد عاش الغربة بين الأهل..
سني في بيتٍ شيعي..
ولكن يكفي أن الكتاب حاديه وهاديه..

فاسأل الله لهُ الثبات..
شابٌ سني في وسط مظلم!

#
الأبيات السابقة للشيخ السني الإيراني مُلا عمران رحمه الله #

تمت