الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
فهذه قصة الأخت نورا التي تركت دين الشرك ودين عبادة القبور ودين السرقة باسم الخمس والزنا باسم المتعة ولله الحمد والمنة....
الحمد لله الذي جعلني الله ممن شاء وكتب لي الهداية ..... لم أتردد عندما عرضت علي صديقتي كتابة قصتي من مذهب الرفض, أملا في أن تكون كلماتي سبب في هداية كثير من الرافضة.
نشأت في بيت رافضي وعائله بسيطة جدا لم تكن والحمد لله متعصبة, وكنت أحرص على المجالس الحسينية فقط للترفيه لقضاء الوقت فقط, ولكن كبرى أخواتي اقتبست شيء من عقائد الشيعة وبعض من ترهاتهم على سبيل المثال:
(( حلال المشاكل ))
وهذا يعني أن تأتي بأنواع من الحلويات وتضعهم في إناء وتبدأ بقراءة كتيب صغير وتكثر من الصلاة على محمد وعلى آل محمد ويجب أن يكون في يوم خميس وتأتي به إلى أحد الحسينيات أو المساجد لتوزيعه.
أما أخي الكبير فكان لا يأبه بأي شي يمت للشيعة بصله, ولا يعتقد بهم كليا وكان دائما ينتقد والدتي لحرصها للذهاب للحسينيات على مدار السنة, وأعتقد عزوف أخي الكلي عن الشيعة هو تواجدنا في منطقه الغالبية العظمى فيها من أهل السنة والجماعة وفقط أحد جيراننا من الشيعة وسوف أذكر قصة هذا البيت فيما بعد.
ومن خلال ذهابي المتكرر للمجالس الحسينية في عاشوراء تأثرت بطريقة ما بخزعبلاتهم ...
والعجيب في الأمر أن جميع الحواس تتعطل إلا التصديق بما يقولون, وبما أننا من عائله بسيطة ومسالمة كنا نصدق كل ما يقال لنا عن ظلم وجور أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين ..
صديقتي السنية وتأثيرها عليّ :
كانت لي صديقة حميمة جدا من أهل السنة أحبها كثيرا وفي ذلك الوقت لم تكن قد التزمت بعد,, ولكني أرى على وجهها أحيانا علامة استفهام لا تكاد تفارقها مما تسمع مني عن بعض الأمور,,
أذكر في يوم كنت تعبه وأشكو من ألم في جميع أنحاء جسدي فطلبت منها أنتأخذني لسيد من السادة أعتاد أهلي الذهاب إليه, لم تتردد وأخذتنا أنا وأمي إلىهناك...عندما دخلنا الي بيته وجدنا كثير من الناس في انتظار الدخول إليه, كان هناك كرسي كبير وضع في منتصف غرفة الانتظار وعليه قماش أخضر تتجمع حوله النسوة, فسحبتني أمي لهذا الكرسي وطلبت مني أن أعقد عقده وأطلب ما أريد لأنه سوف يستجاب لي لا محالة, التفت إلي صديقتي وإذا بها استنكرت فعلتنا ورفضت ان تقترب من الكرسي, حاولت معها ولكن رفضت وبشده.
وبعد فتره من الزمن التزمت صديقتي وأخذت تحدثني عن الدين وعن مدى الارتياح الذي حدث لها بعد التزامها وأخبرتني أيضا عن الشيعة وأنها سمعت لهم أشرطة كثيرة وقرأت عنهم في عدة كتب وان مذهبهم شركي...الخ....الخ......الخ
تذكرت قول ربي عز شانه:
( قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ) (الشعراء:74)
وقلت في نفسي هم نحن والله....التقليد الأعمى ومن دون تفكير بدافع العاطفة ومظلومية أهل البيت.
بدأت صديقتي حملتها الدعوية جلبت لي كثير من الكتب والأشرطة....
وبالمقابل كنت أنقل كل ما أقرأ لأخواتي وأنتقد أمي حين تقول في القيام أو الجلوس يا علي
نعم كيف ننسى رب العباد ونستغيث بالعباد ؟؟؟!! فهذا هو الشرك نعوذ بالله أن نكون من المشركين.
امتهان المرأة في زواج المتعة.... سبب هدايتي..
ومن الأشياء التي كان لها عظيم الأثر على هدايتي موضوع زواج المتعة..
وعن مدى امتهان المرأة فيه
أذكر يوما طلبت أمي من أخي أن يذهب بها الى الحسينية في منطقة كذا فهناك السيد الفلاني.....ضحك أخي ضحكه كبيرة وأخذ يهزأ من السادة وسط غضب أمي وقال لها أخي:
والله يا أمي أن من أفسد الفتيات في الحسينيات هن بنات السادة لكثرة تمتعهن ووالله كنت اخرج مع أحداهن أما الآن فأني أبرأ من الشيعة عامه... فرحت كثيرا لكلام أخي... فلا عجب وجميع اخوتي الشباب تنكروا لهم وكان هذا آخرهم.....
شعرت براحة كبيرة بعد أن تركت هذه المجالس التي لا تخلو من النميمة والحسد والحقد والاستخفاف بعقول البسطاء عن طريق سرد قصص لا يصدقها عاقل....
أذكر من بعض هذه القصص أن سيدة في الحسينية وهي التي تقوم بترديد اللطميات والقراءة
( الملايه) كانت تطلب منهم وبشكل شبه دائم أن يتبرعوا للحسينية...ذكرت تلك المرأه للنسوة الموجودات في ذلك الوقت والتي كانت من بينهم أمي أنها جاءتها فاطمة الزهراء في المنام فشكت لها قلة المال للنفقة على مجالس عزاء الحسين فضحكت لها فاطمة الزهراء..... وعندما أفاقت من النوم وجدت مبلغ من المال تحت وسادتها....الله المستعان
قصة جارتنا الساحرة ورُب ضارةٍ نافعة !!!
من الأشياء الغير مستغربه وتكاد تكون عاديه في أوساط الرافضة.....السحر والشعوذة....فما من سيدة تشك في زوجها الا وذهبت لعراف لتسأل عنه !!
وما من أم أحست بولدها ضر إلا والتجأت لهم!!!
ولا أكاد أرى رافضيه إلا والأحجبة معلقه برقبتها إما خوفا من عين أو خوفا منحسد أو لربط زوجها وهذا حلال حلال حلال....وسمعته بأذني سحر المرأه لزوجها حلال فأنها بذلك تحافظ على بيتها.
كنت قد ذكرت لكم أني سأحكي لكم قصة جارة لنا رافضيه....وهى للأسف تتعامل بالسحر......شاء الله وتركت بيتها وكم كانت فرحتنا كبيرة ولا توصف فهي كانت تشكل لنا مصدر مشاكل لا ينتهي لكثرة شجارها مع الجيران...تركت بيتها مفتوحا ذهب أخي من باب الفضول ودخل بيتها وجاء مهرولا فزعا مما رأى..وقال لنا:
رأيت في وسط المنزل ديك أسود قد ذبح ولطخ بدمه على الجدران وكتبتطلاسم لا افهما....كنا نعلم انه نوع من السحر ولكننا لم نكن نعلم أننا نحنالمقصودين.
وصدق القائل جل وعلا حين قال:
( وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ (البقرة:102)
شاء ربي عز شانه أن يختبر إيماننا بالابتلاء....فقد ابتلينا باستغناء الوزارة عن عمل أبى وأخي كذلك... تخلى عنا الكثير وأصبحنا لا نرى المساعدة إلا فقط من أهل السنة والجماعة... وبدأت آثار السحر تظهر على كل عائلتي فنحن الفتيات لا نوفق في زواج ونحن كثر والأولاد لا يجدون عملا....لم تقف الأمور عند هذا الحد بل ابتليت من الله جلا وعلا بلبس من الجن...وأصبحت أكره قراءة القرآن...وكان لذلك قصه طويلة لا أريد ذكرها ولكن هناك جزء مهم لابد من ذكره....من خلال ترددي على المشايخ للرقيه جاءت سيده لوالدتي وأعطتها عنوان شيخ شيعي وقالت ستجدون علاجها هناك..... وسط إلحاح أمي الذي لاينتهي ومع إرهاق أخي....استسلم لطلب أمي وذهبنا للشيخ فرفض معالجتي قبل أن نضع أمامه 30 دينار اجر قراءة 3 أيام وأخبره أخي انه لا يملك هذا المبلغ وأن مشايخ السنه قرأوا عليها دون مقابل مادي....وبعد ذلك تيقنا تماما أن ما كنا عليه باطل ....وتلك كانت آخر خطوه في طريق الرفض....أدعوا لنا بالثبات....وادعوا لوالدتي بالهداية
اختكم في الله نورا