بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وأتباعه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ما من مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر ينكر فضل أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها- زوج النبي-صلى الله عليه وسلم-،المبرّأة من فوق سبع سماوات بآيات تًتلى إلى قيام الساعة،الطاهرة المطهّرة المحصّنة الرزينة التي ا فتئ الشيعة يتقوّلون عنها قول ممن سبقوهم بالنفاق،فما كان علي إلا أن أكون مدافعا عن أمّنا أم المؤمنين-رضي الله عنها- بمواضيعِ شلّت أيدي الشيعة قبل أن تُلجم ألسنتهم المتطاولة عليها-رضي الله عنها، فكان موضوعي الأول (الخمر..للشيعة..استفسار) والذي ربطتُ فيه بين الحديث المتداول عند الشيعة عن الخمر (أم الخبائث)-وعندنا مثل مضمونه- الدال على تحريم الخمر، وتقوّلهم على عائشة-رضي الله عنها- بـ (أم الشرور)،مع تساؤلاتِ مطروحة عليهم عن سبب تسمية الخمر بأم الخبائث والحكمة من التسمية. أما موضوعي الثاني (قالت من أنبأكَ هذا ؟) جاء بمثابة الصراع بين قول المؤمنين بديمومة إيمان أمّنا-رضي الله عنها- وقول الشيعة الباطل بنفاقها-رضي الله عنها وأرضاها- ورد بطلانهم بأسئلة مدعومة بالأدلة أثبتت إيمانها وصلاحها إلى يوم البعث والنشور. وأخيرا موضوعي الثالث (الأول والثاني..هل لكم في الثالث؟ ) -كتبتُه بعد الموضوعين السابقين-،أثبتُ فيه على ديمومة طيبة زوجات النبي-صلى الله عليه وسلم- فهن محسنات بأدلة قرآنية وعقلية،وبذا توالى عجز الشيعة في اثبات ما يتم تداوله من قِبلهم. وبعد هذه المقدمة: الله أسأل أن يجعل هذه المواضيع الثلاث طلاَّ بل حبات مطر منهمرات مطهّرات لقلوبٍ مرتابة في أمنا أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها- وأن يلهمهم الحق والصواب.