القائل بالتحريف (الثقل الأكبر) بين أمرين أحلاهما مر .. ولكن لماذا .. ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..

الحمد لله القائل :

"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"

"وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً "
"وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً"
***
كنت أتأمل في أقوال مراجع وعلماء الإمامية الذي قالوا بالتحريف ..
كالقمي والنوري الطبرسي والمجلسي والكليني والحائري والميلاني وغيرهم كثيــــــــــــر .. !!
فوجدت القائل بالتحريف بين أمرين أحلاهما مر أما أنه :
1-أنكر وعد الله عزوجل بحفظ القرآن الكريم لنا .. !!
أو 
2- شك في قدرة الله عزوجل على حفظ القرآن الكريم .. !!
أم الإثنين معا .. !!
***
ولكن ما هو السبب الذي دفعهم إلى القول بالتحريف ؟
وجدت أسباب عديدة لعل أبرزها :
أ- وجود الثناء العطر على الصحابة الكرام حملة هذا الدين.
ب- عدم وجود آية صريحة محكمة على أعظم وأفضل ركن في دين الإمامية.
جـ- عدم ذكر اسم الامام "علي" في مسألة عظيمة "كالامامة" بينما ذكر اسم الصحابي "زيد" في مسألة فقهية. 
***
أيها الشيعي المنصف الحر ..
لا أطالبك سوى التفكر في هذا السؤال :
ماذا كان هدف القائلين بالتحريف .. ماذا يريدون للإسلام والمسلمين.. ؟!
وبهذا أختم :
هل لازلت تتبع هذا الدين .. دين الإمامية .. الدين الذي طعن علماءه في الثقل الأكبر .. القرآن الكريم !!

ودافع الباقي (الذي لم يقولوا بالتحريف) عنهم (الذين قالوا به) .. !!
***
والله تعالى أعلى وأعلم 
محبكم
  
أبو خالد السهلي