((كان عامة أهل المجالس والأناشيد في إيران من الجهلة الذين لا علم لهم بالحق من الباطل, ولهذا وبتوصية من السيد الميلاني بدءوا بالإساءة لي على المنابر وذم كتابي(دروس من الولاية) حتى أن أحد أئمة مساجد طهران جاء عندي في البيت وذكر لي أنه يريد أن يكتب رداً على كتاب (دروس من الولاية), فقلت له: حسنا .. لم لا تطلب الكتاب أولا وتقرؤه بدقة ثم تقوم بالرد عليه, وإذا رأيت أي شبهة رد عليها بالدليل والبرهان؟! فقال: أنا لا أقرأ الكتب المحرمة.
لاحظوا أيها القُراء الكرام! بأيَّ نوعية من الرجال قد ابتلينا في حياتنا: أناس يكتبون الردود على كتاب لم يقرءوه ثم يدّعون أنهم أهل علم وفضل وإيمان!))
سوانح الأيام ص83