((عندما خرجت من إدارة شرطة مشهد أحاط بي الناس وأخبروني أن الناس في قوجان ينتظروني وطلبوا مني أن أرجع معهم, فقلت: اتصلوا بالهاتف وأخبروا بننا سنتحرك عند الساعة الخامسة بعد الظهر, وعندما أتينا قوجان رأينا الناس من أهل قوجان والقرى التي حولها قد اجتمعوا من نحو عشرين فرسخاً, وعندما قربت المدينة رأيت أنهم قد أتوا بكثير من الأبقار والخراف ليذبحوها, وقد بدا لي أن هذا العمل مشوباً بالشرك فمنعتهم من أن يذبحوا لأجلي أي شيء, وكما أخبروني هذا الاستقبال لم يسبق له نظير عندهم))
سوانح الأيام ص70