((وأذكر أننا لما علمنا بأنهم قرروا قتل السيد (نواب صفوي) والسيدين (عبد الحسين وحمد الواحدي), مع أنهم لا ذنب لهم إلا أنهم مسلمون, ذهبت إلى شخص وطلبت منه أن يطلب من السيد البروجردي أن يشفع لهم ـلأن للبروجردي قبولا لدى الشاه ـ إنقاذاً لحياتهم ما أمكن, وأن كان من عقوبة فتخفف إلى الإبعاد مثلاً, ولكن للأسف لم يتعاون البروجردي أبدا, بل ردَّ رداً سيئا.
فاضطررت لأتوسل بتلاميذ السيد البروجردي, وأحد الذين استعنت بهم للشفاعة صاحبي في الدراسة, وهو (آية الله الخميني) ـ وهو الذي وصل إلى الرياسة بعد ذلك ـ وعلى كل حال لم يتعاون معنا (آية الله الخميني) ولم يفعل شيئا, وكانت النتيجة أنهم قتلوا السادة العلويين, وأعلنوا ذلك في الصحف مع سبّهم وذّمهم.))
سوانح الأيام ص52