((ترتب على تعيين البروجردي أمور يندى لها الجبين, منها:
استقواء الظلمة, وتسلط الأقوياء على الضعفاء, وشيوع كثير من المخالفات الشرعية, وتم تسلط وكيل مدينة قم (المتولي) على جميع حقوق (أوقاف) المعصومة ـ (المعصومة هي فاطمة بنت موسى الكاظم رحمهم الله) ـ وهو شخص قليل العلم وحوله بعض الغوغاء, فأخذوا يلعبون بالأوقاف وبدلا من صرفها على الضعفاء والمحتاجين, أخذوا يسرقونها ويُسكتون السيد (البروجردي) بإرسال غلة له.
في الجملة: بعد رحيل (رضا خان) تنفس الناس, وأعطوا حق انتخاب والٍ لقم, ولكن لم يسمح الملتفون حول (البروجردي) وبعض أفراد الناس بتغيير المتولي, وقد نشرت إعلاناً ذكرت فيه مثالب ذلك الرجل, وشجعت الناس على انتخاب وكيل صالح عالم, وكان هذا أحد أسباب نفرة البروجردي ومن حوله مني))
سوانح الأيام ص 31-ص32