((وقتها كان الانجليز قد بسطوا سلطانهم على آسيا الوسطى, فلم يكن يجري أمر في إيران إلا تحت نظرهم وبأمرهم, وبعد مرور عام تقريبا على مجيء السيد البروجردي سمعت في إذاعة إنجلترا نبأ وفاة (آية الله السيد أبي الحسن الأصفهاني) وكان هو المرجع العام للتقليد ويقيم في النجف, وذكرت الإذاعة أنه تم تعيين السيد البروجردي خليفة له. حينها تعجبت كثيرا, كيف تم تعيين المرجع دون أن يعلم علماء قم التي يتفق أكثر علمائها على وجود من هو أعلم من البروجردي, علما أن علماء قم يرون تعيين الأعلم من العلماء والعلم يحدده أهل الخبرة, أي علماء قم والنجف, لا إذاعة لندن!!))
سوانح الأيام ص 30