((لم يلبث رضا بهلوي (الأب المخلوع)طويلا إلا ومات في جزيرة موريشيوس, ويقال كان يمشي في تلك الجزيرة وردد الكلمات التي كان يسمعها ليل نهار (صاحب الجلالة.. صاحب العظمة) أيام وأيام, والحواشي والخدم والناس المتملقون يسعون لرضاه.
ولما توفي جاؤوا بجثته, وأمر ابنه بإقامة جنازة عظيمة له وبدفنه في مدينة قم, وطلبوا من كبار العلماء في قم الحضور ليصلوا عليه, وعلى رأسهم (أية الله العظمى البروجردي) وكان من المراجع وطلاب الرئاسة والزعامة, وكان على صلة بالدولة وعلى علاقة جيدة بالملك وحاشيته, فصلى عليه لأنه كان لا يمتنع من أي عمل لحفظ رئاسته.))
سوانح الأيام ص 27