بسم الله الرحمن الرحيم
قناعتي جاءت بعد أن رأيت أنني تائه في بحر يحكمه الناس تمــــت
والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله الأمي الأمين , وعلى آل بيته الطاهرين , وأصحابه الغر الميامين , ومن اتبع نهجه إلى يوم الدين.
قبل عدة شهور ولله الحمد أعلنت توبتي الصادقة والناصحة إلى الباري عز وجل وبقلب صادق
راجياً الله تعالى أن يتقبلها مني وأن يغفر لي ذنوبي وشركي به وأن يغفر لي عمى بصيرتي وعقلي وأن يتقبلني مؤمناً به وبرسوله وبالأنبياء وكتابه وسنة محمد خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم وموحداً له لا أشرك به ولا أتخذ من دونه إلها ولن أسجد إلا له ولا اسأل سواه ولن أرتجي إلا الله تعالى
قصتي طويلة يا إخوتي مررت بظروف نفسية ومحاربة فكرية ليس من السهل وصفها
وسأقصها عليكم إن شاء الله مفصلة لاحقاً بإذن الله وسأبدأ بها متى ما يسر لي الله تعالى من وقت ...
أول أسباب هدايتي وإسلامي
(( نعم اسلامي فأنا كنت لا أسأل سوى آل بيت الله ولا أقسم إلا بهم))
هو أخلاق نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
وأخلاق آل بيته الطاهرين وأخلاق الصحابة رضي الله عنهم أجمعين
ولا داعي لذكر المواقف والقصص بهذا الخصوص فالشبكة ماشاء الله مليئة بسيرة الجميع
وأيضاً من الأسباب
متابعتي لمواقع السنة والجماعة والمواقع الشيعية
ومواقع العلماء والشيوخ
ومن أهمها :
موقع شبكة الدفاع عن اهل السنة وموقع كسر الصنم والسرداب ومنتديات يا حسين
وشبكة أنا المسلم الغراء التي فتحت قلبها سريعا لي
واسأل الله أن أكون أحد المساهمين في نشر الدعوة والطريق الحق
لا أخفي عليكم إنني كنت أرى من الإخوان السنة القليل ممن يخرج عن وعيه في الكتابة ويصف الشيعة ببعض الأوصاف والتي يجب أن لا تخرج من مسلم مهما كان السبب
فالرسول محمد صلى الله عليه وسلم أوصانا بالدعوة النصوح وعدم السب والشتم واللعن
وهذا ما كان يزعجني منهم ليس لأنهم قد سبوا الشيعة
وإنما لأنهم قد نزلوا الى مستواهم في اللعن والسب والشتم
وهي طريقة الروافض في كل من يخالف أفكارهم
ومثلما نقول في العراق (( حجي الفارغين )) أو (( سوالف الحدايق))
عذرا لهذا التشبيه وسامحوني سامحكم الله
نمشي بما يقولون ويأمرون
وقناعتي جاءت بعد أن عرفت أخلاق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وأخلاق آل بيته الطاهرين وصحابته الميامين
عرفت أخلاقهم جيدا
وليس من كلام السادة لاثارة المشاعر
والتي تختلف رواياتاهم من شخص لآخر
ونراهم في يوم يرفضون وفي يوم يوافقون على نفس الأمر
وبعض الفتاوي التي تخالف عاداتنا نحن أهل العراق
وتخالف حتى أخلاقنا قبل أن تخالف القرآن وسنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم
فنحن مشهورون بين العرب بأصحاب الغيرة على كل شئ
والتي بدأت تضيع شيئا فشيئا بين البعض منا بسبب فتاوي ما أنزل الله بها من سلطان وأولها الغيرة على أرضنا حتى في صلاتي
لم أشعر مرة بالأمان والخشوع والراحة
اضافة الى أمور كثيرة جعلتني أعرف أن ما كنا نسمعه من أهلنا وسادتنا وأصحابنا كله كلام لا أساس له من الصحة
واقتنعت إنني كنت أفعل ما يفعله أبناء الجاهلية نتقرب إلى الله زلفى بالأمام علي كرم الله وجهه والحسين رضوان الله عليه
ندعوهم من دون الله ونسألهم
حتى اذا جلسنا لا نقول يا الله
بل نقول يا علي
واذا وقفنا يا علي
ليس هذا فقط
بل كثير كثير كثير
لا أريد أن أطيل
سيدخل الكثير ممن يهنؤوني
وبالمقابل سيدخل الكثير ممن سيلعنوني ويشتموني
اقولها لهم من الآن لا يهمني لعنكم ولا شتمكم
ولا حتى التشكيك بي
ما يهمني هو رضى الله سبحانه وتعالى
وهو أعلم ما في القلوب
هذه مشاركتي الأولى في هذه الشبكة
ادعوا الله أن يوفق العاملين فيها
واعضاءها جميعا بلا استثناء من السنة والشيعة
وأدعوا لهم بالخير والعمل الصالح
لكم دعواتي
فلا تنسوني من دعواتكم