أخبار المهتدين
شنبه 3 آذر 1403
الفوائد منتقاة من كتاب "سوانح الأيام، أيام من حياتي" للعلامة أبي الفضل البرقعي رحمه الله.
لماذا هذا الكتاب
يحكي سيرة مرجع شيعي معاصر
عاش تسعين عاما
شهد له بالاجتهاد والنبوغ عدد من أبرز علماء الشيعة في القرن العشرين
كان زميلا لكبار مراجع التقليد ومنهم روح الله الخميني أثناء الدراسة في الحوزة
وكان الأب الروحي لأول منظمة شيعية مسلحة إيرانية (منظمة فدائيو الإسلام)
خاض غمار تجربة الإصلاح السياسي في وقت أحجم عنها أغلب رجال الدين في إيران
ثم خاض تجربة إصلاحية دينية من خلال المسجد والدروس والتأليف ومحاورة العلماء
ألف وترجم 77 كتابا في سبيل تعليم الناس وجمع كلمتهم
كتب في الرد عليه في –حياته- ما يربوا على مائة كتاب ورسالة وفتوى
تحمل كثيرا من التضييق بسبب دعوته لترك الطائفية والخرافات في دولة الشاه، ثم تضاعف عليه التضييق والأذى بعد الثورة
تعرض لمحاولتي اغتيال الأولى أيام الشاه والثانية بعد الثورة
سجن بعد الثورة الإسلامية في إيران أكثر من ست مرات، وقتل في المرة الأخيرة
قدم شهادته على إيران في عصره.. على دولة الشاه البائدة وظلمها، وعلى الثورة الإسلامية ونتائجها، وعلى الوعاظ والمراجع وأحوالهم، وعلى عوام الناس ومستوى إدراكهم لحقائق الدين، وعلى العلماء المناضلين المخلصين في إيران وما يواجهونه.. وعلى نشأة منظمة حزب الله في إيران وممارستها السياسية والدينية
كتب سيرة حياته بيده والسبب يقوله بنفسه رحمه الله:
"حتى لا يقول المسلمون في المستقبل: ألم يكن بين هؤلاء الناس في القرن العشرين وعصر الثورة الإيرانية عالم بصير؟! وإن وجد.. فلماذا سكت؟!" (البرقعي)
ملاحظة: أصل الكتاب وضعه مؤلفة العلامة البرقعي باللغة الفارسية ومن ثم ترجم إلى اللغة العربية ومن هذه الترجمة ننتقي الفوائد والعبر