فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ,,,,,,
فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ,,,,,,
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته ,......
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }آل عمران85
هذا والله الذي جعلني أبحث عن الحق,,,,,,,,!
فعندما تسأل فقيها شيعيا ( انابة الفقيه ) عن دليل لمسأله ... يقول لك أن الفقيه لا يسأل عن الدليل وخير دليل على هذا ( الحكومه الاسلاميه 91)
وأما أهل السنه عندما تسأل علمائهم فيكون الدليل ملازما للجواب ولا يؤخذ الجواب الا مع الدليل والا فهو رد عليه .
أعجب لأقوام تؤمن ثم تبحث عن دليل لايمانها .... وأحسد أقواما يبحثون عن الدليل قبل الايمان !!!!!!!!!!!!! ليست قصيده ؟
أنا طلبت العلم على أيدي مشايخ اماميه كبار وبحثت معهم مسائل كثيره أشكلت علي ودائما يكون ردهم من غير اقناع بل لف ودوران ومراوغه عن المضمون .
سألت نفسي مره لماذا لا أحارو السنه لوحدي ؟ ولماذا أتقي بردودي وأنا على حق؟
لماذا نخشى الحوار معهم وتكون التقية رمزا لما أشكل علينا؟
فقررت بنفسي أن أتحاور بصراحه وأدافع عن دين الشيعه بلا خوف.... هل تعلمون ماحصل؟
أن لم أستخدم التقية أهلك !!!! هذا الذي لاحظته .
فرجعت وسألت أحد شيوخنا : هل كان الكفار بزمن النبي صلى الله عليه وسلم يحتجون بعبادتهم للأصنام بأنها مجرد شفعاء ليقربوهم الى الله؟
فرد علي ربع الساعه ولم أفهم من كلامه شيئ . خوفا منه من اقران فعلنا بفعلهم !!!
فقلت بنفسي هل نحن أهل شرك هل نطعن بالقرآن ؟ فتقربت الى المشايخ كثيرا وطرحت عليهم مسألة تحريف القرآن فلم يكن بالذي أتوقعه من رد
بل مهاترات ومراوغات ليس لها من العلم من نصيب!!!!!!!!!!
فذهبت الى مجالس السنه وتحاورت معهم وبالانترنت ومشاهدة قناة المستقله .... ومن ثم أراد الله لي الهدايه بقصه طويله مفادها أني اطلعت على موضوع مثبت
بمنتديات هوازن يحمل أسم ( تحريف القرآن مرحلة الحسم ) وكان طرفا أهل السنه الأخ أبوهاجر والأخ المريد للحق وأطراف الشيعه أربعه أو خمسه ..
.. فدققت بالردود فاذا هي على خلاف مانقوله فتعجبت من هذا لماذا يقول الموالين كلاما يخالف حقيقتنا؟
أما أهل السنه بل أسود السنه
فكانو لا يقولون شيئا الا بدليل أما علينا من كتبنا وأما حديث صحيح من أحاديثهم فاختلط علي الأمر وقررت أن أدخل معهم بقضايا دون التحريف,,,,,,,,,,,
وفعلنا كانت هذه خلاصة الحوارات :
ان كان الايمان لا يقبل الا من الذي يؤمن بولاية الأئمه دون غيرهم فلماذا يذكر الله تعالى تشريعات أقل شئنا من ركيزة الايمان وبصراحه ووضوح ولا سبيل للشبهة فيها ..
. ولا يذكر الولايه والوصايه بنص صريح وهي من أساسيات الايمان ومن دونها يكون المرء كافرا...
لماذا يكون عند الشيعه زيارة قبور الأئمة لها أجر عظيم من الله تعالى وفضائل لو قسمت ربعها على أهل الأرض لوسعتهم ... ولا يذكر الله تعالى هذا الفضل بالقرآن؟
لو عددت لكم لماذا لماذا لماذا لاحتجت الى مجلد كامل ولكن والأهم : لماذا يكون القرآن محرفا وناقصا وأنا أجزم وأقسم أننا
بالسابق نقر به ونقول عن الايمان بتحريفه أنه من أساسيات المذهب لأنه دليل على غصب الخلافه؟
أخيرا وليس آخرا ........ تحاورت بلا تقية ولا خوف فوجدت نفسي أضل من حمار أهلي ..
.. فانفرج الباطل من أمامي ونور الله ذو الفضل الواحد القهار طريقي الى الحق المبين . ومن ثم اهتديت .
هذا مثال الشرك الشيعي (( منزلة علي رضي الله عنه عند الشيعة ))
((( قل هو العلي الأحد العلي الصمد لم يلد ولم يولد له كفوا أحد )))
((( أبا حسنٍ لو كان حبك مدخـــــلي***جهنم لكان الفوز عندي جحيمها
فكيف يخاف النار من بات موقنا***بأن أمير المؤمنين قسيمـــــــها)))
هل كان أبا الحسن رضي الله عنه الا عبدا يرجو المغفرة والجنة من ربه وهو القائل (( في نهج البلاغة
( أوصيكم بتقوى الله الذي ألبسكم الرياش وأسبغ عليكم المعاش ، فلو أن أحدا يجد إلى البقاء سُلًّمَا أو لدفع الموت سبيلاً لكان ذلك سليمان بن داود )-
نهج البلاغة شرح محمد عبده ص326